جرائم الامراض العقلية و النفسية الخطيرة يهدد مدينة تاهلة

تشكل أخبار جرائم الامراض العقلية و النفسية بمدينة تاهلة مادة إعلامية يومية، الملفت فيها هو أن المراهقين والشباب يمثلون في الكثير من الأحيان أبطال جرائم الامراض العقلية و النفسية المرتكبة.
جرائم الامراض العقلية و النفسية الخطيرة بمدينة تاهلة ظاهرة يقول بعض المختصين في علم الاجتماع بشأنها، أنها لم تكن سائدة بنفس الحدة فيما مضى، حيث أنها تضع العديد من نقاط الاستفهام وتفتح المجال الواسع للنقاش أمام الخبراء.

عاشت مدينة تاهلة على وقع صدمة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب طعنه شاب آخر بمفك البراغي (تورنفيس) على مستوى القلب, إضافة إلى جريمة مأساوية لمختل عقلي هاجم المواطنين بموس الحلاقة ( زيزوار)، المختل تم القبض عليه من طرف رجال الدرك أزيد من عشر مرات لتهم شبيهة وإرساله الى مستشفى الامراض العقلية و النفسية ويخلى سبيله بعد ذلك بأيام.
لنطرح تساؤلات عريضة :

• من المسؤول عن إخلاء سبيل مرضى الامراض العقلية و النفسية دون علاج؟
• ألم يحن الوقت بعد لإنشاء مفوضية شرطة تسهر على امن مدينة تاهلة في ظل النقص الحاصل في الموارد البشرية للدرك الملكي؟
• ألم يحن الوقت لبناء مستشفى الامراض النفسية الخطيرة بكل ما في الكلمة من معنى بالمدينة ؟
• أم أن الأمور التي تهم المواطن لا يستطيع المجلس البلدي المسير إيجاد حلول لها؟
• وإن كان الأمر كذلك فما دور المجالس المسيرة إن لم تستطع إيجاد وابتكار الحلول مهما استعصت الأمور؟ ..