قافلة طبية متعددة التخصصات تحل بدوار القصارات تازة

عاش دوار القصارات أمس السبت حدثا مؤثثا بالبعد الإنساني النبيل من خلال القافلة الطبية التي نظمتها جمعية "ايزلي نايت وراين للثقافة" والتي ساهم فيها جملة من الأطر الطبية المتطوعة الذين تجشموا عناء السفر لتأثيث فضاء التظاهرة باللمسة الدافئة النبيلة..التظاهرة عرفت إقبالا من الساكنة أطفالا ونساءا ورجالا ..وقد ركزت الفحوصات على تشخيص أمراض النساء وبصفة خاصة ما يتعلق بسرطان عنق الرحم والثدي. بجانب فحوصات همت مرضى السكري والضغط الدموي وأمراض الجهاز البولي والجهاز الهضمي ..

كما استفاد الاطفال بدورهم من فحوصات تخصصية.والى ذلك استفادت الساكنة من فحوصات مجانية لمختلف الامراض التي يعانون منها وأيضا من ادوية بالمجان ..وعلى الرغم من كون التظاهرة تعتبر اول تجربة تنظمها الجمعية فقد مرت في ظروف عادية وسلسة .واود ان اتوجه كرئيس للجمعية باسم اعضاء المكتب المسير بعميق الشكر والتقدير والاكبار الى جميع الاطر الطبية التي ساهمت في هذا الحدث بحماس ونكران ذات كما اتوجه بالشكر الحار إلى الساكنة المحلية التي كانت في مستوى الحدث بمحافظتها على النظام والاحترام التام للضيوف..ونفس التقدير والشكر لرجال السلطة المحلية والاقليمية على دعمهم للتظاهرة وكذا رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة ..

كما اتوجه بالشكر الى اللجنة التنظيمية اناثا وذكورا و لاعضاء المكتب الذين ساهموا بحماس وتضحية والتزام ..ونفس التقدير لاعضاء فرقة احيدوس التابع للجمعية الذين قدموا لوحات فلكلورية عند نهاية التظاهرة تفاعلت معها الأطر الطبية بشكل رائع ومتناغم .الشكر موصول إلى كل من ساهم من قريب او بعيد في إنجاح هذا العمل الإنساني من داعمين بالأدوية ووسائل العمل وغيرهم ممن ساهم ماديا ومعنويا..

من باب الاعتراف لا يفوتني أن أحيي عاليا الأخ عبيد عبد الله ومن خلاله افراد اسرته حيث وضع منزله كما هو معهود رهن إشارة الجمعية لتنظيم فعاليات القافلة بكل اريحية وتطوع من خلال تسخير امكانياتهم الذاتية واللوجستيكية والأسرية في إنجاح التظاهرة وتوفير مستلزمات تدبيرها.ونفس التقدير للأخوين عادل ازمري وحسن بن عيسى لمساهتهما كذلك بامكانياتهما الخاصة لنفس الغاية..

رئيس الجمعية:الأستاذ محمد الطالبي