الحركات الاجتماعية الجديدة والنزول للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في الوطن العربي تهدف الى محاسبة الدولة والمسؤولين عن تردي حقوق الانسان في الدول العربية.
من يؤمن بشرعية الحركات الاجتماعية في الوطن العربي وجب عليه أن يكون مستعدا للقيام بالكثير من التنازلات حتى يتسنى إنجاح الحركات الاجتماعية الجديدة.
من يؤمن بشرعية الحركات الاجتماعية في الوطن العربي وجب عليه أن يكون مستعدا للقيام بالكثير من التنازلات حتى يتسنى إنجاح الحركات الاجتماعية الجديدة.
الحركات الاجتماعية مقاربة سوسيولوجية
إن مشكلة كل الحركات الاجتماعية في الوطن العربي الشعبية الفاشلة التي تشهدها الدول العربية في العشرية الأخيرة هي كونها لم تتمتع بشروط النجاح حتى قبل انطلاقها, وذالك راجع الى الأسباب التالية:- عدم توفر الحركات الاجتماعية في الوطن العربي على نفس طويل, فنار الحركات الاجتماعية الجديدة سرعان ما تخبو لتؤدي بذلك ضريبة غياب الإستمرارية في الدفاع عن حقوق الانسان التي تعتبر هي أساس الحركات الاجتماعية الجديدة.
- عدم تمتع الحركات الاجتماعية في الوطن العربي بالدعم الشعبي الضروري في الدول العربية لنجاح الحركات الاجتماعية حيث تفشل في الحصول على ثقة غالبية المجتمع المدني مما يجعل أعداد المشاركين في الحركات الاجتماعية قليلة مقارنة مع حجم الغاضبين.
- عدم حرص الحركات الاجتماعية في الوطن العربي على وحدة الصف بين مختلف الفرقاء الذين همهم الأول هو قيادة الحركات الاجتماعية الجديدة و التحكم فيها عوض إنجاحها.