المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٧, ٢٠١٨

بحث حول حقيقة يناير السنة الامازيغية القصة الكاملة

صورة
ليلة رأس السنة الأمازيغية او يناير الامازيغي, ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺎﻥ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺃﻳﻮﺭ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ الكاملة ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻷﻭﻝ من السنة الجديدة, ﺃﻱ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ من العام الجديد . متى يحتفل ﺳﻜﺎﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ؟ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ الثالث ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ عام جديد , ﺍﻟدي يصاﺩﻑ ﻫﺬا العام ﻣﺮﻭﺭ 2968 عام ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺬﻛﺮﻯ راس السنة الجديدة , ﺍﻟشيء الدي ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻣﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ. القصة الكاملة لاصل ﺘﻘﻮﻳﻢ الامازيغ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﻱ ﺣﺪﺙ ﺩﻳﻨﻲ ﺃﻭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻱ, ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﻱ, ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺤﺪﺙ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ, ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺄﺳﻄﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ. الجانب السياسي التاريخي, قصة الملك شيشنق الامازيغي مع اﻠﻌﺮﺵ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﺫﻫﺐ ﺒﻌﺾ المؤرخين ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻫﺰﻡ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻭﺍﻋﺘﻼﺀ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺷﻴﺸونق ﻟﻠﻌﺮﺵ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﻭﺫﻟ

موضوع الهوية الأمازيغية ورهانات المشروع المجتمعي

صورة
إن الأسئلة الكبرى لتاريخ الفكر الانساني كانت وستظل دات طابع وجودي، فالمعارف والعلوم كانت دائما تساؤل الوجود، والأصل الإنساني، فطرح سؤال أصل اللغة أصل العرق أصل المعتقد.. الأنثربولوجيا باعتبارها ثورة العلوم الانسانية بعد الحداثة، حاولت مسايرة الفلسفة في طرح أسئلة دات أبعاد وجودية عميقة، لذالك مافتئ الأنثربولوجي لايتخلى عن الرياضة الفلسفية، أما بخصوص الهوية فقد ناقشتها وتناقشها الفلسفة، وكذالك الأنثربولوجيا تحاول وبقوة فك شفرات التنوع التقافي عبر مسايرة موضوع الهوية بالجماعات الإنسانية، سأحاول في هذه الورقة ان استحضر العمق الانثربولوجي للهوية وربطه بميكانزمات المجتمع المغربي  أين وصل نقاش الهوية بالمغرب؟ هل للموضوع أهمية داخل الفضاء العمومي؟ هل يمكن إعتبار مؤشر الهوية منطلق نحو مجتمع يحقق الرفاه للمغاربة؟  لعل نقاش الهوية بالمغرب يجب أن يخضع لمنطق "الهويات"عودة منا للتاريخ المغربي، فلا يمكن تلخيص الهوية المغربية في مكون واحد لأنه مرت من هنا تقافات متعددة، أنماط تفكير مختلفة تقاليد ومعتقدات متنوعة....كما أنه من الصعب اليوم ان نلخص الهوية المغربية بمنطق الاحادية ا