لْجْماعت بين التقليد والتحديث بقبيلة بلفاع جنوب المغرب
كنت دائما انتظر فرصة حضور إجتماع تنظمه لجماعت ن بلفاع ، لأتحرى حول مفهوم " لجماعت أو جماعَّة " كان لي زخم معرفي انتقيته من شهادات كبار السن بالمنطقة بالاضافة الى الكتابات الكولونيالة ، فشاءت الصدف أن أطالع دعوة من خلال الصفحة الرسمية للجماعة الترابية بلفاع تدعوا كل الفاعلين المحليين لحضور اجتماع حول كارثة الفيضانات التي تواجه القبيلة برمتها، وكما توقعت بأن الحضور سيكون مهما لأهمية الموضوع، وكانت الفرصة لأتعقب ظاهرة الجماعة في حاضرها، لذالك سأحاول جاهدا بوسائل منهجية انثربولوجية إعداد خطاطة حول "لجماعت الماضي ولجماعت الحاضر ب بلفاع " مبرزا حضور التقليد و التحديث معا، هل هما منسجمين معا،؟ هل إستطاعت القبيلة وبأخص بلفاع أن تستثمر في الثقافة المحلية؟ سأبدأ ب التقليد حيث كانت الإجتماعات الخاصة بالقبيلة تقام "بأسرير"يكون مكانا نواتيا للمجتمع المحلي وبه تناقش جميع أمور القبيلة، يحضر من كل "إخص" انفلوس يناقشون ويتشاورون وما كانت النساء تشاركن في الإجتماعات المقامة، على العموم هذه المشاورات كانت مبنية على العصبية بالدلالة الخلدونية، حيث يحضر